فنان اليوم : الملحن وعازف الكمان جمال اللجمي

جمال اللجمي... أحد أبرز العازفين على آلة الكمنجة بفرقة الموسيقى بإذاعة صفاقس... يرى فيه النقاد والملاحظون (عبود عبد العال تونس) في التعاطي مع هذه الآلة
في رصيده مسيرة إبداعية متميّزة جعلت منه مبدعا متفردا ملحنا وعازفا
التحق بفرقة إذاعة صفاقس للموسيقى سنة 1976 كمتعاون حتى سنة 1978 وإبان أحداث 26 جانفي في تلك الفترة تم طرده صحبة عدد من العازفين من الإذاعة على خلفية اللجوء الى الاتحاد العام التونسي للشغل لتسوية وضعيتهم المهنية ... مما جعله يلتحق بفرقة الإذاعة الوطنية للموسيقى حيث قضى بها 4 سنوات تمت اثرها وبطلب من النقابة عودته الى إذاعة صفاقس كموسيقي وعازف كمنجة... وفي سنة 1985 أصبح نائبا لقائد الفرقة الموسيقية الفنان محمد إدريس حتى 1991 التي شهدت تعيينه قائدا للفرقة بعد ترقية محمد إدريس رئيسا لمصلحة الموسيقى بالإذاعة ، وفي 2003 بعد بلوغ هذا الاخير سن التقاعد تحصل جمال اللجمي على القرار الرسمي كقائد ومسؤول على مصلحة الموسيقى في الإذاعة... في 2006 صدر قرار من الوزارة بالتوقف عن الانتاج الموسيقي وهو قرار مفاجئ كان له الأثر السلبي على الفرقة التي فقدت بريقها وتوهجها ليختار الانتقال الى العاصمة وهو مستقر بها بعد بلوغه سن التقاعد القانوني
كملحّن في رصيده 25 أغنية للعديد من الأسماء الفنية البارزة
وردا على سؤال هل يعتبر هذا رصيدا هاما اجاب قائلا
إن العبرة ليست في الكم.... بل في الكيف... فألحاني أعدّها وأستعد لها استعدادا خاصا وتنفيذها يتطلب جهدا وبحثا... فأنا عازف كمنجة بالأساس وهذا يتطلب التعاطي بحرفية واحترام مع هذه الآلة... ويكفيني فخرا أن ألحاني حصلت على جائزتين في دورتين متتاليتين لمهرجان الأغنية بتونس
1989: " يا درب الحبّ " نص المهدي خليفة وأداء الفنانة هادية جويرة
1990: «" فيك يأثّر" نص المهدي خليفة وأداء الفنان جمال الشابي
وقد لحن لجلّ فناني صفاقس بدرجة أولى

مقالات سابقة من ركن  فنان اليوم  

Commentaires