مصدر ديني : تطبيق قانون الميراث في العالم الاسلامي ليس من القرآن

أفادنا مصدر من المتنورين الفرآنيين وطلب منا عدم ذكر اسمه ان ما يطبق في قوانين الميراث ليس مصدره القرآن بل هي اجتهادات كبقية المسائل الاخرى في الامور الحياتية والتي تمت على مر العصور من الرق والعبودية والمراة .. الخ 
يذكر الفقه الإسلامي ان المسلمين واجهوا اول مشكلة من هذا النوع في زمن عمر بن الخطاب وعندها ارتبك الخليفة ثم تم تأسيس التعصيب حيث تم استبدال جملة (ما ترك) القرآنية بجملة ما تبقى
فيتم اخراج نصيب الفتيات ثم يحسب نصيب الباقي من الباقي وليس من التركة
في مرحلة لاحقة تم اختراع العول وينسب البعض فكرة العول الى العباس بن عبدالمطلب ولكن الأرجح انها ظهرت مؤخرا حيث ينسبها البعض للخوارزمي
وينسب الشيعة فكرة مماثلة لعلي بن ابي طالب
وتقوم فكرة العول على فكرة تغيير النسب القرآنية لتصبح مساوية للوحدة
فنجد في هذا المثال مثلا أن مجموع كسور نصيب الورثة هو
2/3 + 1/6 + 1/6 + 1/8 = 9/8
أي واحد وثمن الواحد
وبما اننا اذا ضربنا أي عدد في مقلوبه فاننا نحصل على الواحد الصحيح فيمكننا ان نضرب هذا المجموع في مقلوبه وهو 8/9 ثم نغير النسب ليصبح جمعها مساويا للوحدة
وبذلك يصير نصيب الفتيات هو 2/3 * 8/9 = 16/27
ونصيب الاب هو 1/6 * 8/9 = 8/54=4/27
ومثله الام
ونصيب الزوجة هو 1/8 * 8/9 = 8/72 = 1/9=3/27
أي التسع وليس الثمن
وبذلك يصبح نصيب الورثة كالتالي
نصيب الفتيا ت = 85333.3
وليس 96000
ونصيب كل من الاب والام هو : 21333.3 لكل واحد
وليس 24000
ونصيب الزوجة هو 16000 دينار وليس 18000
ونظام العول كما نرى قيمه اقرب من التعصيب ومجموعها يحقق الوحدة

Commentaires